برنامج العشرين مشروع
piano triennale di venti progetti culturali
في السلام العالمي
بفضل النشاطات الثقافية المتعددة والتي تصب في مجال حوار الثقافات والتقارب الحضاري في المعمورة وحوار الأديان ، نجحت الزيتونة في تبوؤ منصب
الإستشارة الثقافية في البرلمان العالمي للسلام . حالياً تشارك في تأسيس المجلس الأعلى الدولي في العالم للسلام والثقافة والتجارة حيث ستدير الجانب الإعلامي للمجلس . وتهيب الزيتونة القيميين العرب من دبلوماسيين ومثقفين وفنانين للإنضمام والمساهمة والدعم من قبل المؤسسات الحكومية والرسمية والجمعيات
الخيرية وشركات تجارية. والجدير بالذكر ان المجلس الدولي يحوي غرفة تجارية تسهل التبادل التجاري بين دول الأعضاء المتعددة والشركات العربية .
تكريم د. صلاح محاميد في بلدية سان نازاريو
لنشاطه الثقافي
في الثقافة العالمية
مهرجان ثقافي عربي إيطالي في البرلمان الإيطالي في روما
يسعدني ان احيطكم علماً ببرمجة "يوم ثقافي عربي – إيطالي " في قاعة البرلمان الإيطالي، بإدارة "الزيتونة" جمعية علمية ثقافية يتبعه ثلاث أيام ثقافية في معارض في العاصمة الإيطالية .
نظراً للوضع الحالي الذي تواجهه الشخصية العربية هذه الفترة في اوروبا ترى الزيتونة بإحياء هذا المهرجان عاملاً إيجابياً في حوار الثقافات وتوضيح معالم الشخصية العربية من خلال الإنتاج الفكري ، وفي هذا الصدد قامت الزيتونة خلال ربع قرن من النشاط ، ناشرةً باللغتين العربية والإيطالية عشرات الإصدارات، بتوطئة للقاء بهذا الحجم حيث تنوي دعوة كافة أعضاء البرلمان الإيطالي والشيوخ شخصياً . كذلك ، ستدعو قداسة البابا فرانتشيسكو او من يمثل الفاتين وحالياً بتواصل مع الأونسكو لرعاية الحدث.
يكمن المشروع بتقديم أعمال أدبية لكلا الثقافتين مُترجمة .
ستقوم الزيتونة بدعوات شخصية لكافة النواب والشيوخ في القمة السياسية الإيطالية وعددهم قرابة الألف ومرافقة الدعوة بمنشور" كتيب" من إصدارات الزيتونة والممهورة بتقديم أصحاب فكر طليان لهم إعتبارهم الأدبي والرسمي في مكتب رئيس الجمهورية.
ستدعو الزيتوتة كافة السفراء العرب والمسلمين ودور النشر والإعلام الإيطالية والعربية. علماً بكون الموقع أدناه مستشار سابق في البرلمان العالمي للسلام وحالياً في المجلس الدولي للسلام والثقافة والتجارة لن نأل جهداُ من خلال هذه المؤسسات لدعوة سكرتير الأمم المتحدة او ما ينوبه.
مجنون ليلى في غناء اوبري
قامت الزيتونة بترجمة ملحمة "مجنون ليلى " للإيطالية وبعد عرضها على قيمين في الفن والموسيقى ، يرتأي تحويلها الى اوبرا . وقد عبرت الصحف الإيطالية والعربية عن هذا الإنتاج الرفيع كالتالي :
إيطاليا- بعد إنهائة لترجمة " مجنون ليلى " لأحمد شوقي يعبر الشاعرالفلسطيني د.صلاح محاميد عن رضاه وخاصة بعد ظهور اوائل ردود الفعل لهذا العمل الأدبي الرائد. يكتب الفنان رينسو ارتورو بيانكوني :"تتحف رصيد معرفتنا ملحمة تدور أحداثها في شبه الجزيرة العربية بفضل الترجمة الحميمية لصلاح محاميد. قيس ,مجنون ليلى قصة حب تعود الى القرن السابع – الثامن ب م تناولها واعاد صياغتها شعريا احمد شوقي .
تعتمد الملحمة الأصلية بالعربية على الأوزان الشعرية والصياغة العربية المركبة والمترابطة وفق اسس تذكربالرياضيات الحقيقية. ترجمة محاميد ليست حرفية, لا بل تعكف على النقل للإيطالية محتويات درامية وشعرية مستخدماً اوزان اللغة الإيطالية لكن بأسلوب يمكن – حيث المستطاع – التناغم مع الاوزان الأصلية.
في تنفيذ هذا نستشف جهداً عظيما ًبحيث يجعلنا حقاً تجاوز احيانا ذاك الشعور بتكامل الموضوع لكن دون خيانة الطزاجة والعفوية.
القصة الرقيقة ذات الطابع العشقي تشابه في الغرب حكاية روميو وجولييتا الشهيرة وتنضوي على معارضة العائلات والصدامات الإجتماعية ومفاهيم التقاليد: إذاً امامنا ملحمة حب وموت. وفيها تتدفق رموزاً وفيرة من شخصية الشاعر قيس الموصوف بالمجنون , بمعنى انه مخلوق خارج عن المألوف . تتكون الملحمة من تدحرجات ثرية للصور : من إنطباعات حية لامعة تسرد الأحداث, وأحياناً تبث شعور البطء للمسيرة لكنها دائماً تثير الإعجاب والجذب للإستمرار لملامحها الإبداعية .
:تستمد الملحمة نجاعتها ببساطة عند قراءتها والتعرف على محتوياتها وترتقي جودتها عند عرضها مسرحياً او خلال سماع قراءتها الحية."
هذاو تدرس بعض المسارح بعد قراءتها الأولى عرضها للجمهور حيث تعرف المواطن الأوروبي على كنه الثقافة العربية وتعري زيف التعتيم والأحكام المسبقة الممارس بها منذ فجر التاريخ . فالعرض المسرحي – الأوبيري يمكن المشاهد في وقت قصير وممتع من التعرف على العقلية السوسيوسياسية و الدينية وعلى اسرار الصحراء وما قدمته من أسس راسخة للبشرية . يختزل الدكتور الشاعر محاميد إجتهادات مؤسسات ودول للتقارب الحضاري من خلال
مل أدبي ! لكنه يقول . : " أشعر بالأريحية ! وما زال عمل كثير لإصدار الملحمة. حالياً ومن شهر تختمر وفي اللحظة المناسبة وقريباً سأختمها. انا منون
لنجد ولمصرولأمير الشعراء . حاولت الإتصال دون جدوى بمؤسسة احمد شوقي للتنسيق وإحترام حقوق الإبداع . من الواضح ان ما نتناوله يعتبر مشروع ثقافي تاريخي في حوار الثقافات ويوفر الكثير من الجهد لهدم الأفكار المسبقة وإنجاز هذا العمل الفني سيكون له مردوداً ثقافياُ ، فنياً وسياسياً وإقتصادياً أبدي .
بوح البوادي في غناء اوبري
بوح البوادي " للشيخ الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود
بقلم: جوزيبي سيغالا
"بوح البوادي "، للشاعر الكويتي الشيخ عبد العزيز سعود البابطين، مقتطفات ترجمة د. صلاح محاميد ل "منشورات الزيتونة "
اقتراح لقصائد انتقاها صلاح محاميد من الإنتاج الوفير للشيخ، وهو شاعر متمرس ورجل أعمال . المترجم بدوره شاعر ، وفي خياراته مذاق طيب، وذلك في تسلسل قصائد قادرة أن تنسج صورة متماسكة وذات مغزى.
علماً لإثبات هذا المنحى فقد قدم أدلة واضحة في تقديمه المطول تكشف جوانب يصعب على الفكر الغربي العقلاني التعامل معها بسهولة. يلقي الضوء على مشاعر، نبضات وأفكار تتدفق ثرية إلى ما لانهاية بخلجات رائعة.
عرض محاميد من خلال إنتاجه الفني والأدبي المزركش في إيطاليا جوهر العالم العربي الإسلامي، مخترقاً جدران التعصب، من خلال مقالات وقصائد مكتوبة مباشرة بالإيطالية من قبل ذهن عربي.
في خياراته في "بوح البوادي" يتجلى مجدداً ليعلن ويؤكد قناعاته . تتداعى في ألأبيات مواضيع ومشاعر مشتركة بين الغرب والإسلام، عناصر إيجابية من المفروض تثبيتها للتغلب على الأحكام المسبقة التاريخية بين الثقافتين. وفيه تنقلنا الأبيات إلى الفردوس حيث الأحاسيس والأفكار ترفض الانقسامات والصراع وحيث الأفراد والمجتمعات تتداول فقط مشاعر أخوية .
ماذا يمكنني أن أقول؟ بهجة صافية ومطلقة تعمني واجدا نفسي في خضم ملابسات ناعمة , صور راقية ثرية لشعر شرقي ، علماً بإدراكي أنني خارج سلسلة هائلة من الرموز ليس من السهل على استساغتها.
أجد نفسي في جو سحري لفجور هانئة ونادرة يتخللها نسيم يحتفي ب نداء المؤذن المنسجم بلحن تارة صاعد وأخرى خافت .
:هذا وقد انجز المائيسترو أنتوتيو بابالاردو جزءاً منها
احيطكم علماً بنجاح المهرجان الثقافي في باليرمو عصر السبت 21 شباط2015 وخلاله شغرت قصيدتكم " مناجاة الروح" حيزاً مهماَ حيث حولها المائيسترو الجنرال انتونيو بابلاردو الى عرض اوبري عُرضت في مسرح عريق من خلال فيديو مُسجل بقرابة العشرين دقيقة . لقد استحسنها الجمهور قرابة ال 400وهم نخبة مثقفي باليرمو في صقلية المشهورة تاريخياً بمدينة ال مئة مأذنة . رعى العرض اكاديمية " بيتري" المعروفة بنشاطاتها الإنسانية عالمياُ واشير بأن جمعية " الزيتوتة" صاحبة النشر تعقد حالياً إتفاق توأمة مع الأكاديمية وذلك لتوسيع النشاطات عالمياَ ونشر الإحساس والفكرالعربي. سيُعرض المهرجان من خلال تلفزيون الصومال الوطني وكانت ضيفة الشرف ومن خلال تلفزيون إيطالي.
أبو القاسم الشابي يشدو معية ماريا لويزا سباتسياني ملحمة جان دارك في غناء اوبري باللغتين العربية والإيطالية وإقرارها في مناهج جامعية ونشره بالفرنسية
تقديم :
د.نور الدين صمود
ب. ماريا لويزا سباتسياني
د. صلاح محاميد كمشرف في اللجنة الجامعية للتخريج، دكتوراة في الأدب، في جامعة كا فوسكاري - فينيتسيا عام 2003 كورنينا- السوبرانو ماريا فيليو في غناء اوبري لشظايا الروح 2002، ميلينا ميلاني ، صلاح محاميد والناقد اينيو روسينيولي
تلاقي الأرواح
د.نور الدين صمود
لم يكن يخطر ببالي أنه توجد وجوه شبه بين: الشاعر التونسي، أبو القاسم الشابي والكاتبة الإيطالية ماري لويزا سباستياني والبطلة الفرنسية جان دارك، لما بينهم من فروق في جنسياتهم ولغاتهم ومعتقداتهم وأزمان عيشهم، رغم أني أعرف أدب الأوليْن وتاريخ نضال الثالثة منهم، ولكن الصديق الدكتور صلاح محاميد استطاع أن يجد كثيرا من وجوه الشبه بينهم من خلال ما أجرته سباتسياني على لسان البطلة الفرنسية في هذا العمل الأدبي الإنساني، وأود أن أضيف وجوه شبه أخرى منها أن شاعرنا التونسي لم يعش أكثر من خمسة وعشرين سنة ورغم ذلك خلف كثيرا من روائع الشعر، وأن البطلة الفرنسية لم تتجاوز العشرين من العمر، وحققت ما لم يحققه الأبطال الكبار.
إن ما استطاع صلاح أن يجده من وجوه الشبه بين الشابي وجان دارك دليل على أن المشاعر الإنسانية تنبع من عين واحدة ما تحس به الشعوب من ظلم وقهر هو إحساس واحد فإذا ثارت جان دارك على تسلط الإنكليز على وطنها الفرنسي، وعبرت الكاتبة الإيطالية عن تلك الثورة أحسن تعبير، فليس غريبا أن يثور الشابي على تسلط الفرنسيين على وطنه التونسي، وعبر عن ذلك تعبيرا رائعا، وأقوى دليل على ذلك أن ما كتبه الشابي بالعربية وما كتبته سباتسياني بالإيطالية على لسان تلك الثائرة الفرنسية، قد ظل نابضا بالحياة رغم نقله من اللغة التي كتب بها إلى غيرها من اللغات لأنه معبر عن مضامين إنسانية تخترق جميع الحدود والسدود من لغات وجنسيات وقوميات..........
نورالدين صمود
قليبية 19/6/2009
ب. ماريا لويزا سباتسياني
كنت سأقضي حياتي دون ان اعرف عن" ابوالقاسم الشابي" وعن شعره . لكن لحسن الحظ هناك صلاح محاميد والذي ترجم اشعاري للعربية وحدثني عن وجوده وتاريخه. أحسست بفراغ ما كان علي إشغاره وأعبر عن إمتناني له لأنه يبني من خلال هذه المعلومات الثمينة جسراَ ميموناَ بين ثقافتينا والتي تتباين بعيدة وفي الوقت ذاته قريبة.
في ملحمته تنعدم الإيماءات المباشرة ل" جان دارك" , لا ولا يعتمد على ملحمتي المكونة من ثمانيات والتي خصصتها لهذه البطلة التاريخية. لكن هناك تجليات متآونة , في تاريخنا, تتجسد في ظهور , وسماع صوت الملاك , تلك الصورة التاريخية الملهمة لكل الديانات. من الممكن ان يكون الملاك تعبيراَ ل "انا" الإنسانية العميق , ومضاَ من الهبة الإلهيه والتي تحيي المشاعر ومآثر الأشخاص , ابطال سياسيين اوغيرهم ومجهولين. وجود الملاك يشكل العروة الوثقى التي تربط بصيرتي الذاتية مع تلك الشابّة دوماَ ل "أبو القاسم الشابي ".
اعبر عن سعادتي لتعرفي بالصدفة على رفيق في هذا الإبداع الكبير لخيالي الشعري.
روما 27.07.09
مع الشاعرة ماريا لويوا سباتسياني في كورتينا آب2003
تقديم الحفل في ديسمبر 2009
نصادف في هذه السنة 2009 الاحتفاء بماوية الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي، كاتب أصيل، يتناغم في التحليق الحسي مع رفيقته ماريا لويزا سباتسياني. وللأسف أن المنية وافته وسنه لا يعدو 25 ربيعا، أما الكاتبة الايطالية فهي في كامل قواها الجسدية حتى الآن، تعيش أواخر شيخوختها.
واحتفل بهذا الإنتاج البهي شاعر ثالث مخضرم، صلاح محاميد، الذي عثر على بعض الشظرات المتناسقة والمتشابهة بين الاثنين: هو صديق ماريا لويزا سباتسياني، ومترجم لبعض أعمالها، وخاصة كتابها "جوفانا دارك" الذي نشر وذهب إلى تونس لتقديمه ، ليكتشف هناك أشعار أبو القاسم الشابي، التي توحي بشبه كبير بينه وبين أحداث سياسية منسابة في شظرات أهدتها السباتسياني للملكة الفرنسية.
في كلا الملحمتين تعايش جوفانا دارك، التي تغبط بأفكار وأحاسيس تتآلف والروح الثورية لشعب مظلوم متعطش للحرية، كما أنه يلامس تيمات أخرى.....، و الشابي في أعماله لم يكن عارفا بشيء لا عن الشاعرة الايطالية سباتسياني ولا عن أحداث جوفانا دارك التاريخية. ربما أن الشابي كان يستنشق من ينبوع الشجاعة التونسية التي حققها لذاته من شدة الضغط الأجنبي الذي مارسته فرنسا الكولونيالية على بلده.
هكذا، يتآلف ثلاث شعراء، الذين أعطوا حياة لهذا اللقاء في هذا المساء البهي، لاستخلاص بعض القيم الروحية الانسانية الموجودة دائما، دون تحديد للوقت ولا للحدود الجغرافية واللسانية.
من أجل توهج الوجود الانساني، الذي يمتلك هذا الوهج ويعيش به، دون خلفيات، من أجل تبادل المعارف بشكل أفضل، حتى يستوي على بر الحرية والأمان.
روموالدو بوتشوني
جان دارك , الشابي , السباتسياني وحربية الزيتاوي
زخم عاطفي جارف اعترى جمهور الحضور في الاحتفاء بمئوية أبي القاسم الشابي من خلال تقديم " أبو القاسم الشابي يشدو ملحمة جان دارك" للشاعرالفلسطيني د.صلاح محاميد . نظم اللقاء جمعيتي أطلس والزيتونة برعاية بلدية باسانو الايطالية.قدم له بروفيسور آلدو غوتشوتي مركزا على أوجه الشبه بين ملحمة جان دارك للشاعرة الايطالية ماريا لويزا سباتسياني ومقاطع شعرية استنبطها محاميد من الشابي ونظمها في دراسة رفيعة المستوى، ترتقي إلى المعجزات . وحول هذا أضاف صلاح محاميد :" يقع
Hai bisogno di informazioni?
Vuoi chiedere maggiori informazioni? Lasciami un messaggio, risponderò al più presto