ب. روبيرتو بابانتشينا يكتب عن حجاž
ورود ومجافع
تقديم ديوان حجاره من القدس
بقلم روبيرتو باباتشينا
Roberto Papacena
محاميد بين الورود والمدافع
نستدرك من وراء اشعار صلاح محاميد التباسات عديدة، المفارقة
التي تلتصق بجذورة العربية، نداء المسك، عطور الحياة، الحب
المتأصل وجراح حرب دون نهاية.
واريد ان اغني عينيها
لا تهدوني نارا وقنابل.
اوهبت الصحراء العربية صلاح ذلك الضوء المستحيل والذي
تعرفنا علية لدى الشاعر اونغاريتي من مسقط رأسة في
الاسكندرية في مصر.
نجم، قمر، شمس
واغنيتي تعشق النهايات
تناجي اغاني الراحلين
عبر المستحيل.
غير انة يعيش قريبا من جروح الفقراء، دموع الثكالى،
أنطفاء بسمة الاطفال. ويخاطب
ويا اصدقائي
من اجل ان تصبح سلاسلكم
سياجا لحديقة اطفالكم
عليكم معرفة
كل اسماء الورود
انواع القنابل
عليكم مقارعة انفسكم
الحياة
ورود وقنابل، اذا. صلاح يدعو لاحتياز ذلك السلاح
الانساني الباطني. تلك هي المفارقات. جمال وقوة و طراوة
وحرب وفوق كل شئ هناك عبث الجبال القاسي والذي بصمتة
يدعونا لانتظار الامطار، الامطار المحررة.
تشدني الروح
لعبث الجبال
تسحبني معها الغيوم
لأرتجال الامطار.
هذا الطبيب الشاعر، المغترب والمتواضع يبحث ويتأمل
بهدوء ليجد توازنة الداخلي لديها
وعند صمت عينيك الصاخبة
تهدأ عاصفتي
ومع كل هذا فأنة مقتنع بأن الاشعار هي المخلص الوحيد
لرداءة وجودنا.
في هذا الزمن الخريفي
تزغرد شفتاي شعرا
معلنة
ميلاد حلم
لا يعرف الفناء
كذلك فأنة امام الركود السوداوي الذي يهاجم البشرية،
وبسبب ذلك
لا نبسم
ولا يحتل
الثلج صدرنا
فان محاميد يرفع صوتة الشاعري كالمؤذن، المنادي
للصلاة من علئ المنابر
أيها الشعر
فالتتمرد ضدنا
مطالبا اياة بأن
فالتحتل كياننا
ولتكن لوقتنا
ملهاة أنيقة
عسى أن هذا الاحتلال يطهر وجودنا من شواءبنا المرضية
بقلم روبيرتو باباتشينا كورتينا ايطاليا
Hai bisogno di informazioni?
Vuoi chiedere maggiori informazioni? Lasciami un messaggio, risponderò al più presto