أنشودة بهاء الدين
مقدمه سربيه " أنشودة بهاء الدين" بألإيطاليه والعربيه
بقلم ألمحامي الشاعر أغوستينو بيرالي
Agostino Perali
الصديق العزيز صلاح.
لقد أنجز بهاءالدين معجزة أخرى:صغيره، لكنها مهمة بالنسبه
لي : فرض علي الاحجام عن التهام الصفحات المكتوبه معيدا الي متعة القراءه بتمهل.
لقد صعدت أنا ايضا على بساطك وشاهدت كل أرجاء البسيطه والتي كنت قد زرتها عرضا
وطولا: قابلت ناس يأسين.شباب وصبايا يحبون، قصورا معابد متاحف وأساطير،
ملايين من الناس ينقصهم الكلام، غارقين في المدن الضاجه، عيون الرضائع الجوفاء
متعلقين بثدي امهاتهم المازالت رطبه.
كل هذا عرضه علي بهاء الدين: وأزهار، وفراشات
، حرير ونقوش، وجواهر: وسمعت شخصا ما، شفافا، يبكي بصمت: كأنه يصلي.
قرأت بعض الصفحات من كتابك لاحفادي الصغار: ببطء ليتسنى لي مراقبة عيونهم
بين الفينة والاخرى. ومعا ذهبنا لنفتش عن السلام، كما نبحث عن كنز مبهج، تاركين
الصحف، المرناه، المذياع لنلتقي هدوء صافي، حقيقي وحي، في قلوبنا.
ألى اللقاء في القراءه المقبله، صديقي العزيز صلاح: دون حدود، دون كلل.
أعانقك
بيلونو
24/2./98
_________
كلمة المحامي بيرالي بعد إلقاء سربية "أنشودة بهاء الدين" باللغتين.
أرجو أن تفسح لي المجال للتعبير عن مشاعري في للاختتام.
يعتريني القليل من الذهول،
لكني سعيد بتصريح هذا. حينما كنت تلقي القصيده بالعربيه كان يتهيأ لي بأني أستمع الى
أصحاح كُتب بلغته الاصيله. بالدقه أصحاح. تلك التكراريه اللاعبه والتي من خلالها تدعو
العالم المتحضر للتفكير، للايمان. من يستطيع أن يدقق الحقيقه؟ لقد تساءلت وأُوجه السؤال
لكم، أذا كنا سنستطيع أن نتجاوز حواجز الافكار وأن نتواجد جميعا في لغه سلام وقدسيه.
شكراً
Hai bisogno di informazioni?
Vuoi chiedere maggiori informazioni? Lasciami un messaggio, risponderò al più presto