L'enfant qui apporta la paix تقديم
مقدمة أسطورة "ألطفل الذي جلب السلام" منشورات الزيتونه، بيلونو- إيطاليا 1997.
بقلم ميلينا ميلاني
Milena Milani
يثمن الناس على الأرض بأستمرار قِيم السلام. ولكن، عكس هذا يستمرون بتأجيج الحروب. يكفي تصفح أي مجلد تاريخي للملاحظه بأن كلمه " سلام" تندرج في أطار
الوهم المطلق. مع هذا، فأن لهذه الكلمه لدى الشاعر صلاح محاميد مغزى. الحب الذي يشير اليه الطفل بهاء الدين، شخصية الاسطوره التي كتبها صلاح محاميد وزينتها برسومها الفنانه باولا بالمانو، ينير الروح، القلب والذهن. يعانق أمتداد السماء، حيث يقوم بهاء الدين برحلات غناءه. في الأعالي، بين الغيوم والأزرق تنجز لقاءات لا مثيل لها. يتعلم الفصل بين الحق والباطل، بين العداله ونقيضها. يفهم أن لكل أنسان مسؤوليه تجاه الآخرين، وبألخصوص عند تبوئه سده الحكم، حينما يُفترض عليه أن يقود الناس.
يستخلص أهمية خدمة ألآخرين، المجتمع والعمل الصالح.
يملك صلاخ محاميد الكثير من السهام في جعبته الثقافيه. قبل أي شيء يتصف بتلقائية اليفاع المذهله. ومن ثم، روح الملاحظه الدقيقه وأنفتاحه تجاة الآخرين، متخطياً الأنتماء العنصري، الدين وألمنحى السياسي. يشكل بهاء الدين، نوعاً ما، رسماً مطابقاً له. يمكن أن تكون مغامرات الشاب البطل
فقط أحلام، لكن تصريحاته تصيب عمق الحقيقه.
يجسد الخطاب الأختتامي للأسطره شاعريته. يعبر بوضوح من منهجية صفحات شرائعه، والتي تستطيع تكثيف الحب.
الحب هو أيضا تعبير للسلام، وهنا نرجع الى زبدة الأسطوره، الى ضرورة هزم الشر
وأنتصار الخير. يرفض ألانسان، أحياناً كثيره، المحبه. يخترعون القدر لتبرير والقذف عليه فوضاهم وإحباطهم.
لكن، لدى بهاء الدين، وصفتَهُ. يفرض نفسه، مع العصافير، الاسماك، الورود، شذى
العطور وبسمه الذي يعني نور ألإيمان. كتب، أذاً، صلاح محاميد، ايضاً نصاً دينياً،
للإيمان قيمه عالميه، كما هو للسلام. يتوجب علينا نحن أن لا نحون أياً منهما.
ميلينا ميلاني
L'enfant qui apporta la paix تقديم
Narrativa
- Anno : 2002
- Disponibile : Si
- Prezzo : € 12
Editore: Azzaytuna Edizioni
Hai bisogno di informazioni?
Vuoi chiedere maggiori informazioni? Lasciami un messaggio, risponderò al più presto