حجارة من القدس
تقديم ديوان " حجاره من القدس"
1994 فينيتسيا، المركز العالمي للخطوط Sassi da Gerusalemme
بقلم ميلينا ميلاني
Milena Milani
مكان مقدس يشكل محورا لصراعات أبديه ولثلاث ديانات: اليهوديه، المسيحيه والاسلام. القدس كانت عاصمه لداوود وسليمان، اليوم تكون عاصمة لاسرائيل لكن دون العتراف العالمي. صلاح محاميد شاعر مسلم يختار هذا الاسم كعنوان لديوانه ألأول باللغه الايطاليه. من القدس يرشق حجارته لاصابة أهداف معينه. الرسام ميكيلي بيرتون يعبربالوانه هيجان ألأبيات. كلاهما أصدقائي. نلتقي في مناسبات فنيه وخاصة في شرفة كورتينا، وهي ابداع عبقري للمهندس ادواردو غيلنير سنة 1956. هناك في ألأعلى، في الطابق الرابع، قبالة الجبال الشاهقه، وبعد نقاشات حيويه ولدت هذه ألاشعاروالرسومات.
صلاح محاميد شاعر المحبه والاهتمامات الحضاريه. لمأساة وطنه البعيد، فلسطين، يختار تعابير قويه وواضحه، أتهامات تترك ? ثارها. الروح تكون احد مواضيعه، الروح المخنوقه والثائره والتي يتوجب البحث عنها في دهاليز القلب حيث نجدها مختبئه ومرتبكه. مناظر الطبيعه، جبال الدولوميت، المواسم المتعاقبه، تقلبات السماءهي الملاذالممكن. يسجل صلاح ما تشاهده عيناه وابداعه يتبلور من أصغرألاحداث. ينسجم بشكل طردي في حيثيات الحياه المحيطه. لآ تظهر على الشاعر أحاسيس الغربه وليس منغلقا في حيثيات الواقع المرير. انه يشارك.ينضم.يعبر. يحب.يتألم.يفرح. غير أنه يفاجئنا بحقائق مره، بذكريات غير قابله للنسيان، لماض قريب جدا في ثقله المضجر والمميت.
حينها تجد صلاح محاميد آخذا حجارة طفولته، يفاعه. يرشقها في وجه الزيف، يصيب بها دياميس المخططات السياسيه، البؤس، والرضوخ. صوته أتهام ويتوجب التدقيق به. وفوق كل شئ لا تنقصه النسمه الشعريه، ذلك الغناء الديني للذي يدعو للصلاه. من مآذن المساجد لكم هذه النداءات. لقد رتبها صلاح محاميد في ديوان ونحن نستقبلها.
ميلينا ميلاني
كورتينا دي أمبيتسو الأربعاء عشرون نيسان 1994
حجارة من القدس
Poesia
- Anno : 2005
- Disponibile : Si
- Prezzo : € 10
Editore: منشورات الزيتونة
Hai bisogno di informazioni?
Vuoi chiedere maggiori informazioni? Lasciami un messaggio, risponderò al più presto